طرق سرقة "الهوية الإلكترونية" وسبل الوقاية منها

بسم الله الرحمن الرحيم .

ساهمت التكنولوجيا منذ نشأتها بتغيير الكثير من المفاهيم التي اعتاد الناس عليها، وتباينت هذه التغييرات بين السلبية والإيجابية.

ففي الوقت الذي قامت فيه التكنولوجيا على سبيل المثال بتقريب المسافات بين الشعوب، من خلال توفيرها للعديد من وسائل الاتصالات ووسائل التنقل التي لم تكن معروفة من قبل، نجد أن تلك التكنولوجيا أفرزت الكثير من السلبيات، لعل أهمها كان صعوبة احتفاظ الفرد بخصوصياته جراء انتشار الكثير من الوسائل السهلة، والتي يستخدمها أشخاص يعرفون باسم قراصنة الشبكة العنكبوتية (Internet ******************************************)، ويقومون من خلالها باقتحام خصوصية الفرد رغما عنه.

تتنوع نشاطات أولئك القراصنة، ويقابل ذلك التنوع بنشاطات القراصنة تنوعا آخر بمدى الضرر الذي يستطيعون إلحاقه بالمستخدم، حسب النشاط الذي يقومون باستخدامه.

اعتدنا منذ القدم على سماع الكثير من قصص السرقة التي يتعرض لها البعض، وغالبا ما تتحدث هذه القصص عن سرقة المال أو الذهب أو شيء من هذا القبيل. لكن، وبعد دخولنا عصر التكنولوجيا، نشأ نوع جديد من السرقات التي تصنف ربما أحد أخطر نشاطات قراصنة الشبكة العنكبوتية، ألا وهو سرقة الهوية (Identity Theft).

وحسب ما ذكر موقعا webopedia‏ وEzine Articles، فإن نشاط سرقة الهوية يتمثل بقيام السارق بانتحال شخصية أحد الأفراد من أجل نوع من الكسب المادي. وبسبب اضطرارنا في كثير من الأحيان لكشف جزء من بياناتنا الخاصة مثل عنوان سكننا أو عنواننا البريدي أو حتى بياناتنا البنكية، فإن هذه الأمور قد سهلت إلى حد بعيد من مهمة الشخص الذي ينوي السرقة.

في كثير من الأحيان تمكن المعلومات التي يحصل قراصنة الشبكة العنكبوتية عليها من القيام بعمليات احتيال باسم الضحية، مثل قيامه بالبيع أو الشراء أو طلب قروض بنكية وغير ذلك من الأمور.

لقد سهلت الشبكة العنكبوتية على القراصنة مسألة سرقة الهوية من خلال توفيرها للكثير من الطرق التي تساهم بإنجاح أهدافهم بشكل كبير. فعلى سبيل المثال، تعتبر غرف الدردشة مرتعا خصبا لتنفيذ هذا النوع من السرقات، حيث يقوم القراصنة بتصميم برامج فايروسية تسمى أحصنة طروادة (Trojan Horses)، التي تستطيع من خلال دخولها على أحد أجهزة الحاسوب، أن تتجسس على صاحبه للحصول على معلومات معينة مثل كلمات المرور التي يستخدمها، لتقوم هذه الأحصنة بعد ذلك بإعادة هذه المعلومات للقرصان.

وتاليا أهم الطرق التي يستخدمها السارق للحصول على المعلومات التي يريدها:

• التلصص: يجب الحذر من هذه الطريقة خصوصا عند محاولة سحب بعض المال من حسابك البنكي باستخدام ما يسمى بالصراف الآلي، حيث إن المتلصص يستطيع بعد إيهامك بأنه ينتظر دوره، بأن يصورك مستخدما كاميرا الجهاز الخلوي على سبيل المثال للحصول على أرقامك السرية دون علمك بقيامه بهذا الأمر.

• التصفح: يحدث هذا الأمر في الأماكن التي تضطر فيها لإعطاء أحد الموظفين بطاقتك الائتمانية لدفع حسابك، ويقوم ذلك الموظف بأخذ البطاقة والاختفاء لبعض الوقت، ليعود بعد ذلك ويعطيك البطاقة. الأمر الذي يجب التنبه له هو أن الفترة التي اختفى بها الموظف كافية ليقوم بتصوير البطاقة بأحد الأجهزة المتقدمة، والتي يستطيع من خلالها صنع نسخة طبق الأصل من بطاقتك بأرقامها السرية وكافة بياناتها.

• الاحتيال عبر البريد الإلكتروني: تعتبر هذه الطريقة هي الأشهر لسرقة الهوية، حيث يقوم السارق بإرسال رسالة إلكترونية للمستخدم المستهدف موهما إياه بأنها رسالة من البنك الذي يتعامل معه على سبيل المثال. ويخبره أن البنك يريد منه تحديث بياناته، لذا يجب عليه إعادة إرسالها مرة أخرى، وعند ذلك تصبح جميع البيانات بحوزة السارق نظرا لصعوبة تنبه المستخدم لمثل تلك الخدعة.

أدت الخشية من التعرض لسرقة الهوية إلى قيام الكثير من المستخدمين بتجنب القيام بالتسوق عبر الشبكة العنكبوتية، حتى لا يضطروا لكشف بعض من بياناتهم الخاصة. لكن، وبالرغم من شرعية هذه الخشية، إلا أنه وباتباع بعض الاحتياطات نستطيع حماية بياناتنا وفي نفس الوقت القيام بالنشاطات التي نريدها.

تتضمن الاحتياطات التي ينبغي على المستخدم اتباعها للتقليل من خطورة تعرضه لسرقة هويته ما يلي:

• قم بالاضطلاع على سياسة الخصوصية (Privacy Policy)‏ الخاصة بالموقع الذي تريد استخدامه.

• تأكد من أن الموقع الذي تستخدمه يوفر إمكانية تشفير (encryption‏) البيانات كي تضمن أمن بياناتك الشخصية.

• لا تقم بإعطاء أي من معلوماتك الشخصية، مثل بياناتك الخاصة أو أرقام حساباتك، عبر الهاتف ما لم تكن متأكدا من أن الخطوط التي تستخدمها آمنة.

• قم بمراقبة بريدك العادي لتتأكد من وصول فواتيرك بمواعيدها المحددة.

• وفر الوقت اللازم للقيام دوريا بإتلاف الأوراق التي لا تريدها لكنها تحتوي على بعض المعلومات الخاصة بك.

نصائح لمستخدمي برامج Office

هل قمت في إحدى المرات بكتابة رسالة لأحد الأصدقاء أو الأقارب مستخدما برنامج وورد، وأردت أن تعنون الرسالة مستخدما نفس البرنامج؟ لا بد وأن الكثيرين منكم قد اطلعوا على هذه الخاصية التي يوفرها برنامج وورد وذكرتها نشرة Computer Tips، التي أضافت بأنه يمكننا الوصول لهذه الخاصية عبر النقر على قائمة أدوات (Tools menu)، ثم النقر على خيار المغلفات والملصقات (Envelopes and Labels). وبعد ذلك ننقر على مؤشر المغلفات (Enveloper tab)، ونقوم بكتابة عنواننا البريدي في الجزء الأسفل المخصص لهذا، وفي الجزء الأعلى نقوم بكتابة عنوان الشخص الذي نود مراسلته.

وثمة خطوات أخرى تختصر تلك العملية، وحسب ما ذكرت نفس النشرة، فإنه علينا النقر على قائمة أدوات (Tools menu)، ثم على خيارات (Options). بعد ذلك يجب النقر على مؤشر معلومات المستخدم (User Information tab)، لم يبق علينا بعد ذلك سوى كتابة عنواننا البريدي في المكان المخصص له والنقر على موافق (OK).

مصطلحات تقنية

يعرف موقع webopedia‏ مصطلح أخلاقية نصوص الشبكة العالمية للاتصالات (web morality‏) بأنه الوصف للطريقة التي يتعامل بها الناس أثناء إبحارهم في الشبكة العنكبوتية. ومن ضمن القضايا التي تناقش في هذا الصدد، مسألة قيام الشخص بتصفح أحد المواقع مستخدما أحد برامج حجب الإعلان (ad blocker).

يعود سبب ذلك النقاش لأن بعض المواقع تعتمد أساسا على الإعلانات التي تضعها، ويرى البعض بأنه ليس أخلاقيا أن يقوم الشخص بتصفح أحد المواقع مستخدما برنامجا لحجب الإعلانات، في الوقت الذي يقوم فيه بالاستفادة من الخدمات التي يقدمها هذا الموقع.

مواقع تستحق التصفح

وتزامنا مع العدوان يمكن اختيار موقع اليوم للمساهمة في دعم أهالي قطاع غزة، ولا شك أن أعلى مراتب العلم وأفضلها هو العلم الشرعي، وموقعنا لهذا اليوم يوفر الدراسة الشرعية بشكل مجاني من خلال طاقم من المتخصصين الأكفاء بهذا المجال.

يقدم موقع الأكاديمية الإسلامية إلى جانب الدراسة المجانية التي تحدثت عنها، الكثير من الخدمات المفيدة والتي ستوفر كما هائلا من المعلومات المفيدة بطريقة سلسة وسهلة، وعنوان الموقع هو www.islamacademy.net.

» خاص بكل مبتدأ في عالم :البرمجة :£§algorithm_vb.."""""
» إشكي" موقع عربي اردنى جديد يتخصص باستقبال شكاوي الناس والمجتمع